الكيمياء في حياتنا : الكيميائي وإختراع العقار السحري
تتناول دورة “الكيميائي وإختراع العقار السحري ” بإعتبارها أحد سلسلة كورسات الكيمياء في حياتنا الربط بين علم الكيمياء وتطبيقاتها في الصناعات الدوائية لإختراع أدوية تقضي علي الجراثيم ومسببات المرض مثل البكتيريا والفيروسات والجراثيم.
تتناول الدورة مناقشة حول مسببات المرض وخطورة البكتيريا والفيروسات والجراثيم والكائنات الطفيلية وسوف نناقش أيضا النظرية الجرثومية والأدلة علي صحتها وكيف تتكيف البكتيريا للبقاء علي قيد الحياه وأماكن وجودها وأهميتها وخطورتها والأمراض الفيروسية وآلية عمل الفيروسات وقصة إختراع العقار السحرى وإختراع التعقيم الجراحي وعلاج السرطان تاريخيا والحرب الداخلية في جسم الإنسان ، ثم نختم دورتنا بعلاجات وإكتشافات جديدة ومفهوم العلاج الكيميائى.
مخرجات الدورة :
(1)تاريخ إستخدام العقاقير البدائية فى علاج الأمراض الجرثومية ،
(2)النظرية الجرثومية،
(3)البكتيريا….وجودها وأهميتها وخطورتها،
(4)الفيروسات والأمراض الفيروسية،
(5)مرض التيفوس ومرض الحمى المنقطعة والدوسنتاريا الأميبية،
(6)الكائنات الأولية والفطريات،
(7)إختراع العقار السحرى،
(8)إختراع التعقيم،
(9)أفراد الكوماندوز والحرب الداخلية للجراثيم،
(10)علاج السرطان تاريخياً،
(11)إكتشافات جديدة في مجال علاج مسببات الأمراض،
(12)العلاج الكيميائى،
الفئة المستهدفة
(1)طلبة الكليات العلمية مثل كلية الصيدلة والعلوم والطب البشري والزراعة .
(2)كل التخصصات المهتمة بدراسة الكيمياء وتطبيقاتها في حياتنا
(3) العاملين في مجال الصناعات الدوائية
محتويات الدورة
تاريخ إستخدام العقاقير البدائية فى علاج الأمراض الجرثومية ،النظرية الجرثومية،البكتيريا….وجودها وأهميتها وخطورتها،الفيروسات والأمراض الفيروسية،مرض التيفوس ومرض الحمى المنقطعة والدوسنتاريا الأميبية،الكائنات الأولية والفطريات،إختراع العقار السحرى،إختراع التعقيم،أفراد الكوماندوز والحرب الداخلية للجراثيم،علاج السرطان تاريخياً،إكتشافات جديدة في مجال علاج مسببات الأمراض،العلاج الكيميائى،
كم من إنسان قضى في القديم، و حتى فترات قريبة بسبب عدم وجود العلاج الناجع لحالته، و كم من إنسان قضى أيضاً بسبب الأوبئة التي انتشرت، فنحن نعرف أن في تاريخنا طاعوناً ألم بمنطقة عمواس في بلاد الشام قضى على العديد من الصحابة الكرام على رأسهم الصحابي الجليل أمين الأمة أبو عبيدة عامر بن الجراح – رضي الله عنه -، نتيجة عدم وجود العلاج المناسب لهذا الطاعون الفتاك. أوبئة إفريقيا لا تزال بعضها إلى اليوم منتشرة، فنعمة الدواء و اللقاحات و تطور الطب على هذا المستوى الرهيب، هي من أكثر النعم التي أنعم الله تعلى بها على الناس، على اختلاف أديانهم و أعراقهم و أجناسهم، و هي مما يجب أن نشكر الله تعالى عليه ليل نهار و أن لا ندخر جهداً في العمل على تطويره و تحسينه حتى يشمل العديد من الأمراض و الحالات الأخرى، و بالتالي ستقل معدلات الوفيات في البلاد و تقل المآسي التي تسببها الأوبئة و الأمراض. Volume 0% سينتهي هذا الإعلان خلال 12 تعد صناعة الدواء إحدى الصناعات الهامة، و هي تندرج ضمن الصناعات الكيميائية. تولي الحكومات أهمية بالغة في هذه الصناعة نظراً لما تستطيع ان تقدمه من نهضة منشودة و إيرادات خيالية و حل لمشاكل متعددة و زيادة صادراتها، فلا يوجد إنسان في العالم لا يحتاج إلى الدواء. تبدأ رحلة الدواء التصنيعية عن طريق الأبحاث العلمية و التطوير، فالأبحاث هي البواية التي تدخل من خلالها الشركات و المصانع و الدول بوابة صناعة الدواء، ثم و بعد اكتشاف التركيبة الجديدة للدواء، يعمل الباحثون على تجربة الدواء على الحيوانات ثم على المتطوعين من البشر الذين يخضعون لرعاية صحية دقيقة أثناء استعمالهم لهذا الدواء، ذلك حتى تتم دراسة الأعراض لهذه التركيبة الدوائية الجديدة، ثم يأخذ براءة الاختراع، و تبدأ رحلة تصنيعه في المصنع الذي يحوز على حق التوزيع و البيع، و لكن قبل هذا يجب أن تكون هناك تصريحات و موافقات حكومية لاستعمال الدواء و بيعه و استخدامه. تتنوع العلوم التي تفيد في تصنيع الدواء واكتشافه وتطويره وبيعه ومن ثم استخدامه من قبل المرضى للعلاج والتداوي به، فالعلماء يعتمدون على علم الكيمياء وعلم الطب والفيزياء والنبات والتشرح والحيوان والجراثيم والدمويات وغيرها العديد من العلوم نظراً لأن تصنيع الدواء ليس بالأمر السهل، بل هو عمل شاق مستمر وجماعي يحتاج إلى الكثير من الإرادة والصبر و الإصرار لإتمامه. كما تتنوع أنواع الأدوية المصنعة فهناك أدوية الجمل العصبية وأدوية القلب وأدوية العلاج الكيميائي وأدوية معالجة الفيروسات وغيرها العديد من الأنواع.